تعرفوا الى نقص درجة حرارة الانسان وتاثيرها على الجسم
درجة حرارة الجسم الإنسان هو رقم ثابت ومعروف ما بين 37-38 درجة ، فالجسم عندما تزداد حرارتهُ أو تنقص فهذا يؤثّر بشكل سلبي على جسم الإنسان ويشير الى وجود مرض معيّن ، فيمكن قياس حرارة جسم الإنسان في فترة الإسترخاء التام أو خلال فترة الراحة ، وعادة يكون أفضل وقت لقياس حرارة جسم الإنسان هي في فترة النوم بعد إستيقاذهِ .
يعتبر إنخفاض درجة حرارة جسم الإنسان من الأمور التي يحدث فيها خسران كميّات كبيرة من حرارة جسم الإنسان ، وعادةً يكون خسران الطاقة للجسم الطبيعي تحت 37 درجة فهنا يمكن القول أنّ الجسم بدأ في إنخفاظ وخسران درجة حرارة جسم الإنسان.
من أسباب إنخفاض درجة حرارة الجسم جسم الإنسان يستمد هذه الطاقة الموجودة من الطعام والمصادر التي يتعرّض لها ودفئ الملابس والظروف المناخيّة المحيطة بالجسم .
من الأسباب الرئيسية في إنخفاض درجة حرارة جسم الإنسان :
- تدفئة قليلة: ويكون هذه التدفئة التي يتعرّض لها جسم الإنسان قليلة جدّا من الظروف المحيط بهِ ويكون لهُ عدّة أسباب منها: أن يبقى الشخص خارج المنزل لفترات طويلة في الشتاء والبرد القارص وعدم التدفئة بشكل جيّد . المكان الموجود (المنزل) غير مهيّء للظروف المناخيّة الباردة وعدم وجود مصدر تدفئة في المنزل .
- النوم في البرد القارص وعدم تدفئة الجسم بالشكل المطلوب .
- السقوط في ماء بارد .
- تبلّل الملابس في فترة الشتاء .
- عدم أخذ بعين الإعتبار تدفئة الجسم عند الخروج واللعب بالثلج فهي تؤثّر بشكل كبير على الجسم والشعور بتقلّص وأوجاع بالعضلات .
من أعراض إنخفاض درجة حرارة جسم الإنسان :
- تنفّس قليل وصعوبة في الكلام: وهذه العادة يكون الصوت فيها مرتجف لدرجة شعور الشخص المقابل ببرد الشخص المتكلّم بصورة واضحة ممّا يؤثّر على جسم الإنسان وزيادة فرصتهِ للتعرّض للأمراض مثل الرشحة وغيرها .
- الرجفة: وهو شعور يشعر بهِ الشخص نتيجة لتعرّضهِ لبرد قارص ، ويمكن تجنّب القشعريرة عن طريق تدفئة الجسم بملابس أو مصدر تدفئة جيّدة لكي يرجع للجسم الحرارة الطبيعيّة لهُ .
- شحوب الجلد: وهو تغيّر لون الجلد ويكون لون الجلد أقرب الى اللون الأزرق أو الإحمرار مع وجود ألم في العضلات وتقلّصها وعدم القدرة على حركتها وهذا الشعور يكثر في تساقط الثلوج باللعب بها وخصيصا في الأرجل واليدين ، ويمن تجنّب ذلك بتدفئة اليدين بطريقة جيّدة (القفّازات) والأرجل .
- الشعور بالدوار وتشوّش العقل: يشعر الشخص المصاب بنقص في درجات الحرارة على الدوار ووجع في الرأس وتشوّش في الأفكار لدرجة عدم قدرتهِ على التفكير ويكون هذا الأمر مع وجود القشعريرة والشعور بالبرد وليس شرطاً أن يكون في فترة الشتاء.