تعرفوا الى فوائد البيض المطبوخ,واضرار البيض النيء, وممنوعات استخدامه
يعتبر البيض واحداً من أفضل مصادر البروتين، وأكثر الأطعمة الحيوانية استهلاكاً حول العالم، إذ استهلكه الإنسان منذ آلاف السنين، لما يحتويه من عناصر غذائية كثيرة تعود على الجسم بفوائد جمّة، وتنتجه إناث العديد من الحيوانات، إلا أنّ البيض الأكثر شيوعاً واستهلاكاً هو البيض الذي تنتجه إناث الدجاج، ويمكن القول إنّ البيض من الأطعمة المغذية التي تتوفر على مدار السنة، كما أنّه يعدّ منخفض التكلفة.
من فوائد البيض ما يلي :
- يمدّ الجسم بجميع الأحماض الأمينية الأساسية: وذلك لأنّ البيض يحتوي على كميات كبيرة من البروتين عالي الجودة ولذلك فإنّه يتميّز باحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان.
- يعزّز صحة العقل: يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة لوظائف الخلايا، بما فيها خلايا الدماغ، والجهاز العصبي، فمن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على المهمّ لنموّ وتطوّر الدماغ عند الأجنّة، والأطفال حديثي الولادة.
- يمدّ الجسم بالطاقة: يحتوي البيض على جميع الفيتامينات، والمعادن التي تحتاجها جميع خلايا الجسم لإنتاج الطاقة يومياً.يحافظ على صحة العين: يحتوي البيض، وخصوصاً الصفار على كميات كبيرة من الزيانثين , وهي مضادات أكسدة قوية تتراكم في شبكية العين.
- يحافظ على صحة العظام: وذلك لاحتوائه على فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، والمحافظة على صحة العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ البيض يعدّ واحداً من الأطعمة القليلة التي تحتوي على فيتامين د، لذلك فهو مهمٌّ للوقاية من هشاشة العظام .
- يعزز صحة الشعر والأظافر: يحتوي البيض على كميات كبيرة من الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت
- يساعد على إنقاص الوزن: يعتبر البيض من أكثر الأغذية التي تسبّب الشعور بالشبع، وذلك لاحتوائه على مستويات عالية من البروتين، ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن البيض على الإفطار يرتبط بانخفاض السعرات الحرارية المتناولة لمدة تصل إلى 36 ساعة.
- على الرغم من أن القيمة الغذائية للبيض النيء هي نفس القيمة الغذائية للبيض المطبوخ، إلا أن تناول البيض النيء مرتبط بعدة مشاكل، ومخاطر نذكر منها ما يأتي:
- تقليل امتصاص البروتين: فقد لوحظ في الدراسات أنّ البروتين الموجود في البيض المطبوخ يتعرض للامتصاص بصورة أفضل من البروتين الموجود في البيض النيء بنسبة تصل إلى 80%.
- منع امتصاص البيوتين: يعتبر البيوتين أحد أنواع فيتامينات ب الذائبة في الماء، وهو يلعب دوراً في تصنيع الجلوكوز، والأحماض الدهنية ، كما أنه يعدّ مهماً للمرأة الحامل، وبالرغم من احتواء البيض النيء على البيوتين، إلا أنه يحتوي أيضاً على بروتين يدعى الأفيدين.
- التسمم البكتيري: يمكن أن يحتوي البيض النيء، أو غير المطبوخ بشكل جيّد على نوع من البكتيريا الممرضة تسمى السالمونيلا ، والتي تكون موجودة على قشرة البيضة، أو بداخلها، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول بيضة ملوّثة بالسالمونيلا تسبب تسمّماً غذائيّاً ، والذي يُنتج أعراضاً تظهر خلال 6 إلى 48 ساعة بعد تناولها، وتشمل هذه الأعراض اضطراباتٍ في المعدة، وإسهالاً، وغثياناً، وحمى، وصداعاً، وتستمرّ مدة 3-7 أيام، ومن الجدير بالذكر أنّ خطر الإصابة بهذا التسمم قلّ خلال السنوات الأخيرة الماضية، وذلك لأنّ البيض يمرّ بعمليات البسترة التي تقلل من أعداد البكتيريا الموجودة فيه.
- ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يجدر بهم تجنب تناول البيض النيء، أو أي منتجٍ يحتوي عليه نهائياً، لأنّ إصابتهم بهذا التسمم قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وقد تشكل تهديداً على حياتهم، ومن هؤلاء الأشخاص:
- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي تُضعِف المناعة بشكل كبير.
- مرضى السكري.
- مرضى الإيدز.
- مرضى الأورام السرطانية الخبيثة.
- الرضّع، والأطفال.
- النساء الحوامل.
- كبار السن.