وصفات الجديدة

تعرفوا الى فوائد اللافندر للصحة والجسم

 تعرفوا الى فوائد اللافندر للصحة والجسم


تعرفوا الى فوائد اللافندر للصحة والجسم


اللافندر تنتمي عشبة اللافندر أو الخُزامَى إلى العائلة الشّفوية الّتي ينتمي إليها النّعناع، ويرجع موطنها الأصلي إلى المناطق الجبليّة الجنوبية في البحر الأبيض المتوسّط وحتى أفريقيا الاستوائيّة، والمناطق الجنوبية الشّرقيّة من الهند، وتحمل اللافندر أزهاراً زرقاء بنفسجيّة صغيرة مُلتفّة بشكل حلزوني، كما تُنتِج أزهارها زيت اللافندر، ويُمكن أن تُستخدم زهرة اللافندر وزيتها في صنع الأدوية، وتُستخدم اللافندر للقلق والأرق والاكتئاب والصّداع والألم، كما أنها تستعمل لإضافة النكهة إلى الأطعمة والمشروبات، وإضافة رائحة عطِرة إلى الصّابون، بالإضافة إلى استخدامات دوائيّة وتجميليّة.


فوائد اللافندر تمتلك عشبة اللافندر فوائد عديدة ومتنوعة، ومنها: 

تحسين نمو الشعر:

  • حيث إنّ استخدام زيت اللافندر بعد خلطه مع الزيت المستخرج من الزعتر وخشب الأرز وحصى البانيُحسّن نمو الشّعر بنسبة تصل إلى 44٪ خلال 7 أشهر من العلاج، ويُمكن استخدام هذه الخلطة في علاج لثعلبة .

تخفيف ألم ما بعد الجراحة:

  • إذ يخفّف اللافندر آلام ما بعد الجراحة، ويحدث ذلك عند استنشاق زيت اللافندر مدة 3 دقائق كل 6 ساعات، كما يقلّل استعمال مُسكّنات الألم خصوصاً بعد استئصال اللوزتين لدى الأطفال الّذين تترواح أعمارهم بين 6-12 سنة، وكذلك يُساعد استنشاق خُلاصة اللافندر.
  • عند أخذ المُسكنات عن طريق الوريد على تخفيف الألم بعد الولادة القيصرية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ زيت اللافندر لا يُخفّف الآلام المرتبطة بالسّرطان عند استخدامه في العلاج بالروائح العطريّة .

علاج القرحة الفمويّة:

  • حيث يُساعد زيت اللافندر على تقليل المدة الضروريّة لعلاج القرحة الفموية ، كما أنّ زيت اللافندر يقلّل من الألم والتورّم الذي تسبّبه عند وضع قطرتين منه على المنطقة المصابة بواقع ثلاث مرات يومياً.

القضاء على الفطريّات:

  • إذ يُعتبَر زيت اللّافندر من الزّيوت الفعّالة في مكافحة العديد من الفطريات الّتي تُسبِّب أمراض الجلد من خلال تدمير أغشيّة الفطريات الخلويّة، كما أنّه يُساهم في القضاء على العدوى المُقاومة لمُضادات الفطريّات.

علاج الشّقيقة:

  • حيث يُمكن أن يسبب استنشاق زيت اللافندر علاج الشّقيقة، لوحظ تقليل حدّة الشّقيقة وعدد مرات الإصابة بها عند استخدامها مدة ثلاثة أشهر، ويُمكن للبالغين أن يستنشقوا خلاصة زيت اللافندر من خلال إضافة قطرتين أو أربع قطرات من الزّيت إلى كوبين أو ثلاثة أكواب من الماء المغلي ثمّ استنشاق البخار، إذ يخفف ذلك الصداع بشكل سريع، ويمكن تدليك الجلد ببضع قطرات.

تخفيف المغص:

  • فقد أشارت نتائج إحدى الدراسات إلى أنّ تدليك بطن الرضَّيع المُصاب بالمغص بخليط من زيت اللافندر وزيت اللوز مدّة 5-15 دقيقة يؤدي إلى تقليل 7 ساعات من معدّل بكائهم أسبوعياً.

خفض الشعور بالقلق:

  • حيث يُقلّل اللافندر من القلق قبل القيام بالعمليّات الجراحيّة وغيرها من الإجراءات الطبيّة والإجراءات المُتعلقة بالأسنان، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تأثيره ما زال غير معروف بجانب تقليل القلق في حالات الأخرى.

تقليل الاكتئاب:

  • فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول منتجات زيت اللافندر مدة 6 أسابيع يمكن أن يخفِّف من الاكتئاب، كما أنّ العلاج العطري باستخدام زيت اللافندر يساهم في تقليل اكتئاب ما بعد الولادة عند بعض النساء، ومن جانب آخر لا يُساهم استخدام زيت اللافندر من قِبل مرضى السّرطان في تقليل الاكتئاب لديهم.

تخفيف آلام الدّورة الشّهريّة:

  • إذ يمكن أن يؤدي التّدليك بزيت اللافندر إلى تقليل الآلام المرتبطة بحدوث الدورة الشهرية لدى الفتيات بشكل يفوق تأثير التّدليك العادي، كما أنّ استنشاق زيت اللافندر بعد دهنه على اليدين في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية يُخفّف من آلام المعدة والظّهر المُصاحبة لها.

خفض ضغط الدّم: 

  • أنّ العلاج بالرّوائح العطريّة باستخدام خليط من زيت اللافندر والليمون و الكاننغا العطرية يمكن أنّ يُقلّل من ضغط الدم الانقباضيّ .

التّقليل من الأرق:

  • إذ يمكن أن يساعد استخدام بخاخ أو ضمادات زيت اللافندر خلال الليل على النوم وذلك بالنسبة للأفراد الّذين يُعانون من الأرق بدرجة بسيطة.

التّخلّص من القمل:

  • حيث يُمكن التّخلّص من بيض القمل وتقليل عدد القمل الحيّ من خلال استخدام خليط من زيت اللافندر وزيت شجرة الشّاي على الجلد، لكن لا يزال غير معروف ما إذا كان يعود هذا التأثير لزيت اللافندر وحده أم لخليط زيت اللافندر وزيت شجرة الشّاي معاً.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-